الأسباب:
- اليورو يصعد مستندًا إلى ارتفاع ثقة الأعمال الألمانية (مؤشر IFO لثقة المستثمر الألماني).
- البنك المركزي الأوروبي يعلن القليل من التفاصيل عن برنامج شراء الأًصول.
- اليورو يرتفع معتمدًا على تعهد مسئولي السياسة النقدية بالمنطقة بتوفير برامج إقراض طواريء.
- اليورو يصعد مستندًا إلى ارتفاع ثقة الأعمال الألمانية (مؤشر IFO لثقة المستثمر الألماني).
- البنك المركزي الأوروبي يعلن القليل من التفاصيل عن برنامج شراء الأًصول.
- اليورو يرتفع معتمدًا على تعهد مسئولي السياسة النقدية بالمنطقة بتوفير برامج إقراض طواريء.
حقق اليورو مستوى قياسي جديد وصل به إلى أعلى المستويات في أشهر عديدة مقابل الدولار الأمريكي مستندًا إلى تحسن الأوضاع فيما يتعلق بأزمة الدين السيادي وسط تكهنات باقتراب حل الأزمة في قمة العشرة المرتقبة، والتي من المقرر أن تمتد فعالياتها على مدار خمسة أيام. فقد أدى ارتفاع الطلب على السندات الحكومية لدول منطقة اليورو مع تحسن البيانات الاقتصادية للمنطقة إلى ارتفاع اليورو في أعقاب نجاح مزايدات السندات الحكومية الأوروبية للدول الأكثر عرضة لخطر التعثر. على الرغم من ذلك، تنتظر العملة نتائج المزايدات التالية. بهذا الصدد، نشرت وولستريت جورنال مقالًا أشار إلى أن هناك إمكانية لتباطؤ تدفقات رؤوس الأموال على منطقة اليورو على في الأيام المتبقية من يناير وبشكل أكثر حدة في فبراير.
فهناك مزايدات سندات حكومية في إيطاليا، سلوفاكيا وإسبانيا، والتي من المتوقع أن تستأثر باهتمام الأسواق في الوقت الذي ننتظر فيه بيانات التضخم وثقة المستهلك بألمانيا التي من الممكن أن تثير تحركات عنيفة في تعاملات اليورو في حالة الارتفاع المفاجيء لهذه البيانات. وترجح القوة الدافعة المتوافرة للعملة في الوقت الحالي أن اليورو سوف يستمر في الاتجاه الصاعد مقابل الدولار الأمريكي. وتشير التقارير الصادرة عن لجنة التداول في العقود الآجلة للسلع أن معظم التعاملات غير التجارية، التي غالبًا ما يقوم بها مضاربون من العيار الثقيل بمبالغ ضخمة، تميل إلى شراء (اليورو / دولار). ومما لا شك فيه أن ما سبق يشير إلى تحول كبير في شهية المخاطرة لدى المستثمرين، وهو ما يحتمل أن يصب في مصلحة اليورو.
وعلى الرغم مما أشارت إليه الكثير من التوقعات من أن اليورو سوف يتعرض للمزيد من الضغوط على مدار 2011، إلا أنه فيما يبدو أن العملة الأوروبية الموحدة تتحرك في تحدي منقطع النظير لهذه التوقعات محققًا ارتفاعات متكررة مقابل الدولار الأمريكي. يرجح ما سبق أن اليورو على وشك الدخول في مرحلة حرجة لن يتحدد فيها اتجاه واضح مما يجعل من شهر يناير فترة مصيرية للعملة يتحدد بعدها ما إذا كان سيواصل الصعود أم سيخضع إلى مزيد من ضغوط أزمة الدين السيادي.
ووفقًا لدراسة سابقة، يمكن تطبيق سيناريوهات هبوط وصعود العملة الأوروبية الموحدة في يناير على مجريات الأمور في فبراير حيث من المتوقع أن تزداد الأمور وضوحًا على مدار الأسابيع القادمة حيث يرجح الوضع الحالي أن هناك صعود محتمل لليورو إما بسبب عمليات الشراء لتغطية الخسارة أو لتحسن الشهية المخاطرة. ونرى أنها مسألة وقت حتى يتضح الاتجاه العام على المدى الطويل لليورو. وسوف يلعب هبوط الدولار الأمريكي وثقة المستثمرين في اقتراب حل مشكلة الدين السيادي دورًا كبيرًا في تحديد اتجاه حركة السعر.
هل تريد التعليق على التدوينة ؟