الدولار يتلقى دعمًا مع تسارع وتيرة العزوف عن المخاطرة
المصدر: FX360
الحركة السعرية:
• زوج (الدولار/ ين): مستقر فوق المستوى 85.00.
• زوج (الأسترالي/ دولار): يهبط إلى أدنى من المستوى 0.8900 مع غلبة موجة العزوف عن المخاطرة على التصريحات المغالى فيها لبتالينو.
• زوج (الإسترليني/ دولار): يتحرك صوب المستوى 1.5500 مع استمرار عمليات البيع.
• زوج (اليورو/ دولار): يهبط إلى أدنى من المستوى 1.2800 مع تسارع وتيرة العزوف عن المخاطرة.
• زوج (الدولار/ ين): مستقر فوق المستوى 85.00.
• زوج (الأسترالي/ دولار): يهبط إلى أدنى من المستوى 0.8900 مع غلبة موجة العزوف عن المخاطرة على التصريحات المغالى فيها لبتالينو.
• زوج (الإسترليني/ دولار): يتحرك صوب المستوى 1.5500 مع استمرار عمليات البيع.
• زوج (اليورو/ دولار): يهبط إلى أدنى من المستوى 1.2800 مع تسارع وتيرة العزوف عن المخاطرة.
شهدت ليلة اليوم حركة هادئة من عمليات التداول مع اقتراب الأسبوع من إلاق أبواب تعاملاته، وذلك في الوقت الذي تعد فيه المفكرة الاقتصادية خالية من الأحداث الاقتصادية بالغة الأهمية التي من شأنها تحريك الأسواق. واستمرت تدفقات العزوف عن المخاطرة في إثقال كاهل العملات عالية المخاطرة بالضغوط، وهبط مؤشر نيكي قرابة -2%، في أعقاب بيانات الأمس الأمريكية شديدة الضعف، ومنها قفزة مؤشر إعانات البطالة الأمريكية إلى المستوى 500 ألفًا، بالإضافة إلى الانكماش المفاجئ لبيانات مؤشر فيلادلفيا التصنيعي.
وتعرض الدولار الأسترالي إلى ضغوط ثقيلة الوطأة نتيجة لتدفقات العزوف عن المخاطرة، والتي هبطت إلى أدنى من المستوى 0.8900، وذلك على الرغم من التصريحات المغالى فيها نسبيًا والتي جاءت على لسان نائب محافظ البنك الاحتياطي الأسترالي ريك بتالينو، ففي خطاب ألقاه أمام موريتون باي ريجونال كاونسل، أفاد بتالينو: "يطلعنا التاريخ أنه من الممكن للتضخم أن يمثل معضلة خلال فترة ازدهار الموارد، وفي الوقت الذي يتوافر فيه الأساس للتفكير، فمن شأن هذه المعضلة أن تكون أهون عما كانت عليه الأحوال في الماضي، ونحن بحاجة إلى أن نظل متيقظين تجاه تلك المخاطر". وأضاف: "من المنطقي أن نتوقع مزيدًا من النمو قدمًا".
وتشير تصريحات بتالينو إلى أن البنك الاحتياطي الأسترالي لم ينته بعد من دورة التضييق المالية الخاصة به، ومن المحتمل أن يستمر في سياسة رفع معدلات الفائدة الخاصة به على مدار العام إذا ما ظل الطلب العالمي على السلع نشطًا. من ناحية أخرى، تجاهل الدولار الأسترالي تصريحات بتالينو، وركز بدلاً منها على المخاوف الحالية المتعلقة ببطء وركود الاقتصاد الأمريكي، والتي من شأنها تعريض التعافي الاقتادي العالمي كله للخطر. في ذات الوقت، من المنتظر أن تُعقد الانتخابات البرلمانية الأسترالية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وتشير عمليات استطلاعات الرأي إلى سباق انتخابي ضيق للغاية، فحتى الآن يوجد ثمة توقع غالب بأن تظل جوليا جيلارد من حزب العمال محتفظة بمقعد رئاسة الوزارء. من ناحية أخرى، تعد احتمالية أن تُسفر الانتخابات عن برلمانًا لا يخضع لسيطرة حزب معين بعيدة للغاية، وفي حال حدوثها، من الممكن أن تُثقل تلك الشكوك السياسية على تداولات الدولار الأسترالي، مع بداية الأسبوع المقبل.
ومن المنتظر أن تركز الأسواق الأسبوع المقبل أيضًا على الاجتماع المنتظر عقده بين رئيس الوزراء الياباني كان وبين محافظ بنك اليابان شيراكاوا، وذلك في الوقت الذي لا يزال فيه المسؤولون اليابانيون مستمرون في مراقبة الحركة السعرية لزوج (الدولار/ ين) من كثب. وبالأمس، هبط الزوج إلى أدنى من المستوى الرئيس 85.00 مجددًا في عقب البيانات الأمريكية، إلا أنه استطاع الارتداد إلى المستوى 85.40 خلال فترة التداول الليلية. ولا يزال المسؤولون اليابانيون مستمرون في الإشارة إلى أنه ما من خطط لديهم لأي عمليات تدخل أو حتى توسع في برامج التسهيلات النقدية الخاصة بهم، وهو ما يومئ بعدم احتمالية بقائهم على تلك المستويات. ومع تركز نشاط عملية التداول على المستوى 85.00، فقد تكون القضية ليست أكثر من مسألة وقت قبل تحرك الأسواق عمليات الوقف تجاه المستوى 84.00. ومن المحتمل أن تتأثر عمليات التدول على الزوج بأسواق الأسهم الأمريكية. فإذا لم يتمكن مؤشر ستاندرد آند بورز الإبقاء على دعمه عند المستويات الحالية، من الممكن أن يندفع الزوج نحو الهبوط على مدار الأيام العديدة المقبلة.
ومع عدم وجود أي بيانات اقتصادية على المفكرة، من المحتمل أن تتسم الفترة الأمريكية بحالة من السكون. ومع استمرار تذكر المستثمرين للبيانات الأمريكية الضعيفة حتى الآن، فثمة احتمالية ألا يرغب متداولو أسواق الأسهم في الخوض في عمليات التداول خلال عطلة نهاية الأسبوع. ومن الممكن أن تتسارع وتيرة تدفقات العزوف عن المخاطرة خلال البقية الباقية من اليوم، وهو ما سيضع مزيدًا من الضغوط على العملات عالية المخاطرة.
هل تريد التعليق على التدوينة ؟